248

============================================================

وسقل هبن سبعين الالتفات، ويكون ابتهاجك به ابتهاج العليل بالشفاء غقيب الإشفاء ومن الاستعداد التحن الظفر بالقديم الذي تطلع بنادته أهلة الزيادة والبدور، ويعين على اخراج ما تكته الضمائر والصدور، وتتحفظ به الأوامر صحبة تلك الأمور، وهو الذي اذا غبت عته قلبت بذكر قله وتعرضت بخيالك عينه وآسعت هاتف مودتك سعه وهو الذى يسفح على اثر الأحبة دمعه، فإنا احسن الله بك إليك؛ أحسن آنت في حفظ ما أنعم الله به عليك.

وقل: الحمد لله على تعمة الموافقة، وحكمة المصادقة ثم قل: أعاذ الله الماعد من كل عرض ومرض، وآنهض حضراته بما سمى وفرض، وعامله بالجد الصاعد، والسعد المساعد، والتصيب الزائد، والسلامة من القول الحائد، عن الفائد.

ومما تحاج إليه أيضا وظيفة الصوم في اكثر ليلك، وفي اكثر ذلك اليوم فانه يجفف رطوبة الأسباب القاطعة عن وجه المطلوب، وبلين يوسة الأحوال المانعة من الشأن الموهوب، وتقل حركة القوى الهيولانية، وتستقيم الروحانية، فتركد الحواس الخمس، وينام الجم وتستيقظ النفس، وتعل ما يبب على ما بيب في الولت الذي يجب، وتعلم الاحلاص حكمة، ووجوده نعمه متعدية، وهو رأس الفضائل الإلية وهو أسها ومقؤمها وافراده وتجريد الضمير به الى جهة الله حجاصة صورة متعمة، وبه يفارق المحقق العالم المحموع الكثير الكليات الطبيعية والعقلية والمنطقية في واحد، ويجد المحد المنتظم في شاهده وإذا استعمله السالك على جادة المحاصين حدث الجلالة بمناقبه التى اشتهرت اشتهار الصباح، ومكارمه التى عمت كل سقع عموم المطر، هيت به هبوب الرياح، وذلك لما يجعل الله فيه من الفضائل البسيطة الخالصة الغرئة من شوائب الاحتمال المقدر في بجموعها الذى لا يصح به صدق التحدي، ولا يمكن فيه فعل التعدي، ويكون واحداء لأن مفهوم ما هو بسبيله ماهية الوحدة والتوحيد، والله لا يتكفل الا لمن هو معه، وهر ايضا به ومعف الله يرر لنا هويته عندنا فانها حرة بالنظر الى ناته، والحمد له وحده.

الله فقط: بعض أهل الله، كما قال الله: (لا خوف علمهم ولا فم يخزئون) [البقرة: 36)، والخلفاء لا حوف عليهم ولا هم يحزنون، وعباد أسراره لا يطلق هنا عليهم، لأنه اليهم، وأهل الحق منهم الخوف وفيهم، وكذلك الحزن.

ومن أقامه الله لي مقام المظاهر، ولم يفطن لذلك هو في مقام الرضا، ومن أقامه في ذلك وهو يبد ذلك، هو المظهر الذى يحط الكون من ساقه الى أرض عالم الكون؛ ولأجل ذلك يقول بعضهم: "ما يفعل الله شيقا حتى يعرفني به؛ لأته المظهر الكريم

Page 248