============================================================
وسالة الأنوار بذه بين كفى فوحدت بردها في تدييء فعلت علم الأولين والآحرين، ثم قال: فيم يختصم الملا الأعلى1 فقلت: لى الوضوء على المكاره.. إلى آحر الحديث، انشهى منها بلفظها.
وفى شرح صلاة ابي القتيان سيدى اصد البدرى للعارف بالله تعالى سيدى عبد الرحمن العيدروس لدى قوله فيها: وحزاثن العلوم الاصطفائية بعد كلام له ما نصه: لطيفة: ولفت بعد ككايتي هذه التصليقة في كلام أبيض الوجه اليكرى تمت قوله *هي فتجلى لي كل شيء وعرفته ما حاصله أنه يمكن أن يكون ذلك التجلى ما هو الآن والع بل وقع، ثم القى الله سبحانه عليه أستار العرة الالهية وأذهب قاء ذلك متتقشا بصورته في لوح القوة الناكرة النيوية أمامه لنواميس الربوية، ولرجاعا الى منازل العبودية، فيكون الكشف الأول لتكرمته 3ه والحجب بعد ذلك لما فررناه الآن على أسا أشرتا لعدم بقاله فى الناكرة فقط الشهى الغرض نه.
وقد ذكرني بعض الأصحاب فى آنه يلزم آن يساوي علمه عه علم الله تعالى اما قلنا: إنه يعلم كل شيء فاجبته بانه لا يلزم شيء من ذلك، لأن ذلك لله تعالى بالأصالة، وله عى بالتبعية، وكذا من علم شيقا وأحاط به فانه باعلام اله تعالى وشموعم فأعببه هذه الجواب انشهى ته بلفظه.
ولي كلام جامع ديوان الشيخ العالم العارف المقق شرف الدين أبي حنص صمر بن على السعدي العروف باين الفارض المصرى نقلا عن الشمخ الإمام برهان الدين ابراهيم بن عمرو الجحبري، وهو من تلامذة اين الفارض الملكور وكان معه بمصر ولت احقضاره واتتقاله الى الله تعالى قال: كت ساك جماعه من الأولياء عن مسالة فلم يببني آحد منهم عنها، فسالته- يعنى ابن الفارض فقلت له: يا سيدي هل أحاط أحد بالله علتاء قال: فنظر الى نظر تعظيم لى وكال: افا حيطيم ييطون يا ابراهى وآنت سنهب اشيى وظاهر هذا حصول العلم يلاته تعالى بوصف من أوصافه على وحه الإحاطة حتى لغيره من اعاظم الأولياء والصديقين، وهو مشكل مع قوله سبحانه: ولا يجيطون به علتا) [طه: 110]، وقد احعلفوا لى فهه، فمنهم من قال: انه محمول على الاحاطة الفرضية التقديرية على ما مالتى نقله عن العارف باظه سيدى عبد الوهاب الشعراي، بتاء على آن وتوع هذا ممكن لا الولوعيةه لأنه لم يسمع وقوع ذلك لأحد بوجه من الوحوه ولا هي حال من الأحوال.
ولكن النصوص الشرعية قاضية بالمنع من ولوع هلا وامكانه مع ما ياتي عن الشيخ الأكبر في افوحاته أنه لم يكن فى الامكان آن يدلق اله تعلى فيما حلق قوة لي موجود يحيط ذلك الوود باظو علتا من حيث كيامها به وعليه فالأحسن حله على الإحاطة النسبية المحازية وهى المعرفة الكاملة كمالا يليق بحال المحلوق لا القيقية، تعالى الله عنها علوا كبيرا فان الإحاع ممن يحد به من المتكلمين والفقهاء، ومعهم جيع العارفين والأولياءه على أنها لم تقع ولا تقع لأحد مطلقا، ولو لأشرف الخلق * لا في الدنيا ولا بي الآحرة، كما ياي بسطه ان شاء الله تعالى، ولال بعض الاخوان في مذاكرة وتعت له معنا فى هلا: انه يمكن حل الإحاطة في كلامه هلا على حصول الشييه، إذ هى التى يتصدها الصوفية كيرا فى كلامهم دون حضرة الضريهه لأنه لا علم
Page 235