168

============================================================

وسهل ابن سبعين الوقت المحتار المحمود، وهو يذكر الله والله بذكره.

ومن فضياته: صا جاء عن جعفر الصادق ضلم الذي حكاه جابر بن حيان(4) آنه كان يتكلم في جيع العلوم عقيب الذكر، وسال بعض الفلاسفة لي يوم حضوره للناس بمحضر الجميع منهم فقال له: ما دليلك على أن للعالم فاعلا مختارا يختار حدوثه4 فقال: أرايت لو أثا قدرنا لها الحدث الذي يختار ويدبر الأكوان، وهو حكيم لا يفعل الا الأولى، ويتقن المصتوعات أى شيء كان يظهر في هنا الوجودا وهذا منى على صورة الفرض لا على أته على صورة الدليل.

قال له الفيلسوف: كان يفحل ما ينبغى ويتقن الأشياء، ويضع كل شيء في محله، قال له جعفر الصادق: فقد كان ذلك وما قدرته قد وقع، وجاء عنه ظلي آنه كان يوما بذكر الله فجاءه بعض التاس فقال له: ما أقوى دليل على وجود الله الذي أنت ذاكره4 قال له: وجودي، وذلك لأن وجودي حدث بعد أن لم يكن، بأي فاعل؟ بمتنع أن يقال فاعل وجودى أنا، لأنه لا يخلو إما أن يقال أحدثت نفسى حالما كنت موجودا، أو حالما كنت معدوما، فان أحدثت نفسى حالما كتت موجودا، فالموجود أى حاجة له إلى الوجودة وإن أحدثت تفسى حالما كنت معدوما، فالمعدوم كيف يكون موجدا للموجودا فدل على آن الذي أنا ذاكره هو الذي نشير إليه بالاشتقاق، وهو الصانغ الفاعل لوجودي ووجود غيري، ن ظاهر لا بتأوهل المباشرة، باطن لا بتأوهل المباعدة، يسمع بغير آلق ويصر بغير حدقة لا تحده الصفات، ولا تأحذه السات القدم وجوده والأبد أزله الذي آين الأين لا يقال له: أين كان .

ومن فضيلته: ما جاء عن بعض الملوك مع بعض الرجال كان يذكر وبه، ويحض الناس على ذكره، فقال له الملك: لمن آنت ذاكره فسكت عنه، فقال له: وكلمتياج قال: وأنا أفكر في هذا البستان الذي كان خرايا، ثم من بعد ذلك صار من أخصب المواضع ومن أرفعها، وذلك من تلقاء نفسه).

قال له الملك: وأنت محنون قال له: وبل أنت ذلك الذي ترتع في بستان وجود الله، وتسال عنه فأعطاه الجواب، وكان يذكر فلم يقطع غيره والله بمده بالغيب الكرم.

وقد حكى عن على كرم الله وجهه وهو يذكر أنه قيل له: وهل تذكر من تبصر أو تعلم فقال: ولم أعبد ربا لم آره فقيل له: وكيف رات4؛ فقال: وما رايته بمشاهدة (4) له عدة رسائل (حققتا جوعة كبيرة منها) تحت قيد الطبع (دار الكب العلمية).

Page 168