============================================================
وسقل ابن سعين الأول ويظفر بالصديقية، ومن فضيلته: أنه يتطور في القوى التفسانية، وهذا الذكر المحمود هو الذي يقع على ما بجب ويتعلق كما بجب، لا الذي يصدر من غير المعتقد أو يتوهم به المنوع العقلى أو الشرعى، واشا الذكر المراد هنا المحمود من كل الجهات، وإن كان الناكر من العلماء أو من المتوسطين أو دون ذلك الخير فيه إذا تم على سداده من جهة معقولة، ومن فضاكله عناية ربنا بالمومنين بقوله: (يا آيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كفيرا) [الأحزاب: 41] .
ومن فضائله كون رسول الله ك ذم آحر الزمان بعد الذكر فيه، بقوله: الا تقوم الساعة على احد يقول: اللها الله ا (2).
ومن فضائله قول رسول الله : والا أنشكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من آن تلقوا عدوكم فتدقوا اعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى! قال: ذكر اله(6.
فهذا المحتار قد اختاره لناء لأنه قال: أرفع الأعمال، والعاقل يخار الذي يخاره له المرشد، وشهادة التبى صادقة، وهو لا يخبر إلا عن اللى فالله قد أخبرنا بمثل ذلك، فأى دليل تطلب بعد نصيحة الله ورسولها وأي ارشاد أرشد من ارشاد الله ورسوله؟
ثم فضله على الصدقة وعلى الجهاد وعلى الشهادة؛ لأن الذي تضرب عنقه لا يعيش، وهذا إذا سلم من المشوش، وخرز من الاعتراض لا شىء أظهر من فضله، فاعلم.
ومن فضيلته: قول رسول الله : وإذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، فقيل له: ما رياض الجنة؟ قال: مجلس اللكر(5).
ومن فضيلته: أنه لا يفوتك حتى في المواضع الغير طاهرة، فإنك منغت أن تذكر الله بلسانك في موضع الحاجة، وأمرت أن لا تغفل عن الله طرفة عين ، فبقي لك ذكر القلب أو ذكره بالاسم المضمر كما جاء وقد جماء بالاسم الصريح، ومن فضيلته: أنه يدفع البلاء عن العبد إذا طاف به فتعود رحمة الذكر عليه تحفظه، وقد جعله الله للومن الذاكر غطاء كامنا وحرما آمتا.
ومن فضيلته: أنه ينقل من الغيبة الى الحضور ثم الى المشاهدة، ومن فضيلته: أنك إنا (4) رواه مسلم (131/1) وأحد (162/3) (2) رواه الترمدى (459/5)، وابن ماجه (1245/2).
(3) روله الترمذى (392/5)، واسد (150/3).
Page 164