137

============================================================

شح وسالة الصد لبعض تلاهين ان سبعين والتدبير: هو التصريف في الشىء المدير، ونقلته من الأحوال التي هو فيها إلى أحوال أجل منها ، ونقول: التدبير احراج كمال الشيء المدير من القوة إلى الفعل، أو نقول: التدبير زوال صفات التقص من المحل المدير، وإقامة الكمالات بدطا فيه.

والآحرة هي الدار التى يسكنها الإنسان بعد الموت.

ونقول: الآحرة هي الرتب التي يرتب فيها الانسان بعد الموت.

ونقول: الآخرة خحروج النفس الإنسانية عن الأعراض المادية، ودحولها في الأعراض الروحانية، والآحرة: اتفصال النقص من الأكوان المتبدلة واتصالها بالذوات الثابتة، ونقول: الأحرة بحسب مذهب الصوفية: هي انفصال الإنسان من صفات النقص، واتصاله بصفات الكمال: ونقول: الآحرة بحسب مذهبهم: ترك الصوفى صفاته وأحلاقه والتجوهر بصفات الله وأساله.

ونقول: الآخرة عندهم: هى الفناء عن الهوية الحادثة، والبقاء بالآنية القديمة.

ونقول: الآحرة عندهم: ذهاب الآنية المحازية، وثيوت الهوية الحقيقية.

ونقول: الأحرة عند بعضهم: زوال الحجاب، وكشف الحقيقة، ونقول: الآحرة رجوع الوجود المقيد للوجود المطلق، ونقول: الآحرة استحقاق الموجود المقيد للوجود المطلق، ونقول: الآحرة استحقاق الوجود الواحب للوجود المكن وأحذه ماهيته وإعطاؤه لها ب لا با، ونقول: الآحرة هي رد الأمانة، وإسعاف السلام، وإنصاقه في رد السلام ونيل السلامة، ونقول: الآخرة قصل معلل وعهد مدلل وكمال مرسل، وتأحر تقدمه لم يزل، ونظام جامع وغيرر على حقه ومقيم على رتقه، ومتاد يجيب نفسه، وعالم يعلم عزه، فافهم والزم والله يفهك بنه وكرمه.

والاعانة: هى الإقدار على الشيء والمعين: هو المقدر عليه، والتذكير: هو التلبية على أمر سكت، والتذكير: كشف ما كمن في النفس، والهجر: قطع مواصلة المحب، والمجر: هو ترك اسعاف الطالب، والوصل: هو انعطاف المحبوب على حبه، والوصل: جبر المنكسر ومواصلة المقطوع ولما كان الإنسان حيوائا ناطقا، والإنسان مكلف ومطلوب، وهو من حيث هو حيوان بدبر ويحار ويجذب الملائم ويدفع المنافر؛ كان له كل ملايم حبيبا، وكل منافر علوا، ومن حيث هو عاقل وطالب للسعادة ومكلف بمعرفة باريه وبالعمل على الوصول الى جته وتحصيل رضوانه، وهو ذو نقوس كثيرة وذو شهوة حيوانيه ومطالب روحاتية

Page 137