============================================================
شرح وسالة الصد لبعض قلاهين ابن سبعين الانسان ما يستوحب المحبة صفة كان أو فعلا أو حالات أو آمرا مشتملأ على جيع ما ذكرت او بعضهه وارتفع حجاب القرب المفرط وفيره من البينه ظهر صلطان الحب طالبا رفع أحكام الكثرة والبغايرة تغليب حكم ما به الاتحاد على حكم ما به الامتياز، فأحب نفسه فيسا يغايره من وجه وباعتبار مقعض للتميز المذكور بالصفة اللاتية التى فيه الطالية كمال الجلاء والاستجلاء فان هذه الصفة هى المستدعية ايحماد العالم والمقصود من الإيجاد ليس غير ما ذكرتاه وكل ما ذكر في ذلك من موجبات الايجاد فرع وتيغ لكمال الجلاء والاستجلاى فافهم فكم هذه الصفةه اعتى كمال الجلاء والاستجلاء مشترك وسار في كل حب، فيوجب له أن يحب ما ذكرنا، وإن اححلفت الوجوة والاعتبارات وكذلك حكم حجابية القرب السفرط والادماج الذى يتضته هو امر مشترە بين المحب والمحيوب من كون كل واحد سنها من و*ه حياء وحبوئا من آحر كما ذكرنا غير آن بينهما فيسا ذكرنا فروتا متعددق منها: ان والمحوب مراة ذات الحب من حيث ما يقتضى آن يب؛ فهو يستجلى فيها نفسه ويستجلى ايضا بعض حاسنها بالعبعية.
و"الحب مرآة كمال حمال المحبوب، وحل تفوذ أحكام سلطنته كما مر.
وهذا الحكم سار في كل حب وحبوب دون اسهناءه وإن شان الحق سبحانه مع حلقه هله المداية فتحن من حيث حقايقتا التى هى عبارة عن صور معلوميتا الثابتة في علم الحق ازلأ، مراء لوجوده المطلق النتي وحضرته مراة لأحواتا التكترة وتعدداتا، فتحن لا ندرك إلا بعضتا بعضاه لكن في القء فتحب متا به ما نسعجليه فيهه وليس فير الصغات والأحوال، وهو يحب فينا نفسه من حيث آن رويته لنفسه في مرآة مغايرة له من وجه خالف لروته تفسه في نفه لنفسه بل لا رؤية هناك ولا تعدده لأن المرآة المغايرة من حيث أنها محل التجلى المغقيد ها تبدي فيسا يتطلبع فيها حكما لم يكن متعينا حال روية الضيء نفه لنفسه.
وهذا سر من اطلع عليه عرف سر النوات، والصفات والأحوال، والمرايا والحال، وإن العالم بحقالقه وصوره مرآة للحق من وجه، والحق من وجه آحر مرآة للعالم وقد تبهت على الوجهين، فقلكر.
ثم اعلم أن اكر الأولياء وككيرا من الكمل أدركوا الوجه الواحد من الوجهين المذكورين، ورأوه الغاية وولفوا عنده ولم متعلوه.
وطاتفة منهم وقفوا عند الوجه الآحر، وكلا الأمرين آبدي الحكم والع فى كل زمان دون توقيت ومناورية وذكر لى شينا وإمامنا باحبار من الحق له، وتص صريخ أنه لا أعلى من هذا النوق ولا اكمل مته في نفس الأمره فمن منحه ققد أدرك من الحق ما لا يكن آن يدرك وينال أحد أتم منه، فاعمل الحمقه وابذل المحهود فعلى مثل ليلى يقتل المرء نفسه: وقد حصل لنا ذلك بحمد الله ومنه عناية وموهبة، فاجتهد ها أحى في أن يحبك الحق لا غير فانه
Page 129