Rasail
رسائل ابن حزم الأندلسي
Investigator
إحسان عباس
Publisher
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
(١) هو أسلم بن أحمد بن سعيد بن أسلم بن عبد العزيز: (وجده أسلم بن عبد العزيز كان قاضي الجماعة بالأندلس أيام عبد الرحمن الناصر وتوفي سنة ٣١٩ وهذا الجد هو أخو هاشم الحاجب) كان له أدب وشعر، وشهر بتأليفه في أغاني زرياب الذي سيذكره ابن حزم في ما يلي (انظر الجذوة: ١٦٢ والبغية رقم: ٥٧٠)؛ والزيادة بين معقفين في ذلك، وإنما هو عشق أسلم الحفيد، الذي كان معاصرًا لمحمد بن حسن المذحجي، ويدرس على محمد ابن خطاب النحوي المتوفى سنة ٣٩٨ وقد فرق الحميدي بين الأسلمين بوضوح وجعل قصة الحب متعلقة بالحفيد منهما نصًا، وهو ادرى برواية ابن حزم. (٢) هاشم بن عبد العزيز: كان خاصًا بالأمير محمد بن عبد الرحمن يؤثره بالوزارة، ويرشحه مع بنيه ومفردًا للقيادة والامارة، وكان ذا خلال نبيلة من بأس وجود وفروسية وكتابة وشعر ونكبه المنذر بعد ذلك (الحلة السيراء ١: ١٣٧ والمغرب ٢: ٩٤) . (٣) هذه الرواية هنا غريبة، مع أن ابن حزم نفسه في روايته عن محمد بن الحسن المذحجي يذكر أن أشعار ابن كليب في أسلم تنوشدت في الأعراس، وانقطع اسلم عن جميع مجالس الطلب، ثم يروي حكايات عن تحيل ابن كليب للقائه الخ (انظر الملحق: ٢) .
1 / 258