241

Rahmat Calamin

رحمة للعالمين

Publisher

دار السلام للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publisher Location

الرياض

Genres

- قال ﷺ: ألا كل مأثرة أو دم أو مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين، وأول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة، وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع ربانا ربا عباس بن عبد المطلب (١).
الصدق والأمانة:
كان ألد أعداء النبي ﷺ يعترفون بأنه صادق وأمين وكانوا يلقبونه منذ طفولته بالصادق الأمين، ولهذا كانوا يتحاكمون إليه ﷺ في قضاياهم قبل الإسلام (٢).
- قال أبو جهل للنبي ﷺ ذات يوم "إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به" (٣).
في ليلة الهجرة أجمع كفار قريش على قتل النبي ﷺ، وخلف النبي ﷺ وراءه عليا ﵁ حتى يؤدي أمانات الناس إليهم.
العفة والعصمة:
١ - قال ﷺ: ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبين ما أريد من ذلك، ثم ما هممت بسوء حتى أكرمني الله برسالته، قلت ليلة لغلام كان يرعى معي: لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة فأسمر بها كما يسمر الشباب فخرجت لذلك حتى جئت أول دار من مكة سمعت عزفا بالدفوف والمزامير لعرس بعضهم، فجلست أنظر فضرب على أذني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت - ولم أقض شيئا، ثم عراني مرة أخرى مثل ذلك ثم لم أهم بعد ذلك بسوء (٤).
- يذكر أنه قبل عهد النبوة دعا زيد بن عمرو بن نفيل النبي ﷺ إلى سفرة لحم، فقال النبي ﷺ: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه (٥).
الزهد:
- كان من دعائه ﷺ: يا رب أجوع يوما وأشبع يوما، فأما اليوم الذي أجوع فيه

(١) صحيح البخاري خطبة فتح مكة.
(٢) انظر الشفا قاضي عياض [ص:٤٩] (١/ ٧٨).
(٣) أيضا [ص:٥٩] (١/ ٧٩)
(٤) الشفا [ص:٦٠] (١/ ٨٠)
(٥) البخاري عن عبد الله كتاب الصيد والذبائح (٦/ ٢٢٥).

1 / 246