322

Rafʿ al-niqāb ʿan tanqīḥ al-Shihāb

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Editor

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Publisher

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

لفظ (١) جعفر في الولد، لأن لفظ (٢) جعفر في عرف اللغة اسم للنهر (٣) الصغير (٤) ثم نقل إلى تسمية الولد من غير علاقة بين النهر الصغير والولد.
قوله (٥): (العلاقة)، يعني: معتبرة، فحذف (٦) الصفة؛ إذ ليس كل علاقة تعتبر في المجاز كما سيأتي بيانه في الفصل السابع (٧) في الفرق بين الحقيقة والمجاز إن شاء الله (٨).
وقوله: (لعلاقة بينهما) يقتضي أن الاستعمال له ثلاثة معان:
أحدها: استعمال اللفظ في الحقيقة.
الثاني: استعماله في المجاز.
الثالث: استعماله في غيرهما وهو: النقل (٩).
قوله: [(والاستعمال إِطلاق اللفظ على مسماه فهو: الحقيقة، أو على غير مسماه لعلاقة بينهما (١٠) فهو: المجاز)] (١١).

(١) "لفظ" ساقطة من ز.
(٢) "لفظ" ساقطة من ط.
(٣) في ط: "النهر".
(٤) انظر: القاموس المحيط مادة (جعر).
(٥) في ز: "وقوله".
(٦) في ز وط: "بحذف".
(٧) المثبت من ز، وفي الأصل: "الرابع".
(٨) انظر (١/ ٤٠١) من هذا الكتاب.
(٩) "وهو النقل" ساقطة من ز.
(١٠) "بينهما" ساقطة من ز.
(١١) ما بين المعقوفتين ورد في ط بلفظ: "والاستعمال إطلاق اللفظ وإرادة عين مسماه بالحكم وهو الحقيقة أو غير مسماه لعلاقة بينهما وهو المجاز".

1 / 196