تعارض مقتضيات الألفاظ (١)، والباب السابع في أقل الجمع، والباب العاشر في المطلق والمقيد، والباب الحادي عشر في دليل الخطاب، فهذه الأبواب الخمسة: لا فصل فيها أصلًا.
قوله (٢): (في مائة فصل وفصلين في عشرين (٣) بابًا).
فإن قيل: لم قدم الفصول على الأبواب، مع أن الباب أعم من الفصل لاشتمال الباب على الفصل، وكان (٤) حقه أن يقول: و(٥) لخصت جميع ذلك في عشرين بابًا مشتملة على مائة فصل وفصلين؟
(قلنا) (٦): إنما قدم المؤلف (٧) الفصول في الذكر على الأبواب؛ لأنه (٨) من باب تقديم الوسيلة على المقصد؛ إذ الفصول (٩) وسيلة (١٠) إلى ما