ورابعة، وخامسة (١) في: باب جميع (٢) أدلة المجتهدين وتصرفات المكلفين (٣) في الأعيان.
قوله (٤): (والقيود في الحدود) وهو الصنف الخامس والمراد بها التحرزات (٥) المذكورة في بعض الحدود.
مثاله: زيادة القديم في حد الحكم الشرعي؛ لأن المؤلف زاده هنالك (٦) في الفصل الثالث عشر من الباب الأول؛ لأنه قال فيه: الحكم الشرعي هو: خطاب الله تعالى القديم (٧).
قوله (٨): (وبحيث (٩) يستعان بهذا الكتاب على شرح تلك الكتب) (١٠).
الباء في قوله: (بحيث) متعلق بقوله: (زدت)؛ أي: زدت (١١) هذه الأشياء على ما جمعت من تلك الكتب، كي يستعان بهذا الكتاب على شرح