199

Rafc Niqab

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Investigator

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Publisher

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

قوله (١): (ومحبيه) (٢) هذا عام يندرج فيه كل ما تقدم من عترته، وأصحابه، وأزواجه، وغيرهم، وهو من باب الإتيان بالعام بعد الخاص (٣)، ويسمى عند أرباب البديع بالتعميم. ومحبته ﷺ واجبة على كل أحد (٤)؛ لقوله ﵇: "لا يؤمن (٥) أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" (٦). وعلامة محبته ﷺ: الاقتداء به (٧)، واستعمال سنته قولًا وفعلًا، والتأدب بآدابه، قال الله ﷿ (٨): ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٩). قوله: (١٠) (صلاة (١١) تبلغهم أفضل الدرجات) أي: صلاة توصلهم إلى أرفع الدرجات.

(١) في ط: "وقوله". (٢) في ط: "ومحبته". (٣) في ز: "بالأعم بعد الأخص". (٤) في ز: "واحد". (٥) في ز: "يؤمنن". (٦) أخرجه الإمام البخاري بهذا اللفظ عن أنس بن مالك، صحيح البخاري، كتاب الإيمان، باب حب الرسول ﷺ من الإيمان (١/ ١٢). وأخرجه الإمام مسلم بهذا اللفظ عن أنس بن مالك في كتاب الإيمان، باب وجوب محبة الرسول ﷺ أكثر من الأهل والولد (١/ ٤٩). (٧) "به" ساقطة من ز. (٨) في ط: "قال الله تعالى". (٩) سورة آل عمران آية رقم ٣١. (١٠) "قوله" ساقطة من ط. (١١) في ط: "وصلاة".

1 / 71