أي: الصالح (١)، وتكون (٢) الزاكيات [بمعنى الزيادات (٣) الناميات، فالزاكيات على هذا أبلغ من الطيبات.
وقوله: الطيبات الزاكيات (٤)] (٥) من باب الأوصاف التأكيدية، وليست (٦) من الأوصاف التقييدية، وإنما فعل ذلك مبالغة في تأكيد الصلاة على محمد ﵇ (٧).
وقوله (٨): (على أفضل المخلوقات) أي: على أجمل وأكمل وأحسن المخلوقات قولًا وفعلًا، خُلُقًا وخَلْقًا.
وقوله (٩): (المخلوقات) يقتضي العموم؛ لأنه جمع محلى بالألف واللام، فيقتضي أنه ﵇ أفضل من جميع المخلوقات، من الملائكة والأنبياء.
قال ابن عباس ﵁: إن الله ﷿ فضل نبينا محمدًا ﷺ على أهل السماء (١٠) وعلى (١١) الأنبياء صلوات الله عليهم.