14

Al-radd ʿalā taṣḥīḥ ʿilm al-ghayb

الرد على تصحيح علم الغيب

Editor

مشهور حسن سلمان

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣

Publisher Location

بيروت

إِذْ لَا يشك هُوَ فِي ذَلِك فَلَو لم يعدل بِهَذِهِ الْأَلْفَاظ الْوَارِدَة فِي الْقرَان وَالسّنَن وَمَا شاكلها عَن ظَاهرهَا بالتأويل إِلَى مَا يَصح من مَعَانِيهَا لعاد الْإِسْلَام شركا وَالدّين لعبا وَمِمَّا يبطل حمل قَوْله ﵇ فَمن وَافق خطه علم على ظَاهره إبطالا لائحا وَيُؤَيّد تأويلنا فِيهِ أَنه لَيْسَ على طَرِيق الْإِخْبَار تأييدا ظَاهرا أَنه قد رُوِيَ فِي بعض الْأَخْبَار فَمن وَافق خطه علم الَّذِي علم وَفِي بَعْضهَا أَن نَبيا من الْأَنْبِيَاء كَانَ يَأْتِيهِ أمره فِي الْخط فَلَو كَانَ على سَبِيل الْإِخْبَار لوَجَبَ إِذا وَافق خطه أَن يعلم من جِهَته الْأَشْيَاء المغيبات بِأَعْيَانِهَا الَّتِي علم ذَلِك النَّبِي من جِهَة ذَلِك الْخط فِي وقته الَّذِي كَانَ فِيهِ لقَوْله علم الَّذِي علم ولوجب

1 / 45