357

Rabīʿ al-Abrār wa-nuṣūṣ al-Akhyār

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Publisher

مؤسسة الأعلمي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ

Publisher Location

بيروت

قال: تلك ضالة لا توجد.
٥٢- عمرو بن ميمون «١»: قدم علينا معاذ بن جبل فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى حثوت عليه التراب بالشام.
٥٣-[شاعر]:
ألا قبّح الرحمن كلّ مماذق ... يكون أخا في الخفض لا في الشدائد «٢»
٥٤- لقمان «٣»: يا بني: إيّاك وصاحب السوء، فإنه كالسيف يعجبك منظره، ويقبح أثره.
٥٥- علي ﵁ في وصيته: أحمل نفسك في أخيك عند صرامه على الصلة، وعند صدوده على اللطف، وعند جحوده على البذل، وعند تباعده على الدنو، عند شدته على اللين، وعند جرمه على العذر، حتى لكأنك له عبد؛ ولا تتخذن عدو صديقك صديقا فتعادي صديقك؛ وإن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية ترجع إليها، إن بدا لك يوما ما، ولا تضيعن حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس بأخ من ضيعت حقه.
٥٦-[شاعر]:
أخ طاهر الأخلاق عذب كأنه ... جنى النحل ممزوجا بماء غمام «٤»
يزيد على الأيام فضل مودة ... وشدة إخلاص ورعي ذمام «٥»
٥٧- الجارود العبدي «٦» ملك البحرين وفد على رسول الله ﵌ مع

1 / 363