157

Rabic Abrar

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار

Publisher

مؤسسة الأعلمي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٢ هـ

Publisher Location

بيروت

هي المنارة «١»، وله في الشمعة: وطاعنة جلباب كل دجنة ... بماضي سنان في ذؤابة ذابل «٢» تجود على أهل النديّ بنفسها ... وما فوق بذل النفس جود لباذل «٣» وله فيها: ومجدولة مثل رأس القنا ... ة تعرت وباطنها مكتسي فنحن من النور في أسعد ... وتلك من النار في أنحس «٤» ٥٩- مر عليّ على المساجد في شهر رمضان فيها القناديل فقال: نورّ الله على عمر بن الخطاب في قبره كما نور علينا مساجدنا. ٦٠- أمية بن أبي الصلت في صفة جهنم: تحش بجندل صم صلاب ... كأن الضاحيات لها قضيم «٥» غداة يقول بعضهم لبعض ... ألا يا ليت أمكم عقيم فلا تدنو جهنم من بري ... ولا عدن يطالعها الأثيم «٦» وهم يطفون كالأقذاء فيها ... لئن لم يرحم البر الرحيم «٧» ٦١- أبو محمد المكي في الرشيد لما فتح هرقلة «٨»:

1 / 161