151

Qut Mughtadhi

قوت المغتذي على جامع الترمذي

Investigator

ناصر بن محمد بن حامد الغريبي

Publisher

رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى

Publication Year

1424 AH

Publisher Location

مكة المكرمة

قال ابن العربي: " هو بالنون ثم بالباء (١) المعجمة بواحدة يعني اندفعت منه، من قوله تعالى (٢) ﴿فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ (٣) أي: انفجرت واندفعت، ويروى بالنون ثم التاء المعجمة باثنتين (٤): أي اعتقدتُ نفسي نجسًا، و(٥) معنى " منه " (٦): من أجله، أي: رأيتُ نفسي نجِسًا بالإضافة إلى طهارته وجلالته، ويُروى " انْخَنَسْت " أي: تأخرت من قوله [تعالى] (٧): ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) (٨)﴾ " (٩) .

= (١/١٠٩) الحديث رقم: (٢٣١) والنسائي كتاب الطهارة، باب مماسة الجنب ومجالسته (١/١٤٥) وابن ماجه كتاب الطهارة وسننها، باب مصافحة الجنب (١/١٧٨) رقم: (٥٣٤) وأحمد (٢/٣٠٩) رقم: (٧٢٠٧)، (٢/٥٠٣) رقم: (٨٩٤٣) . وتحفة الأشراف (١٠/٣٨٥) رقم: (١٤٦٤٨) .
(١) "الباء" ساقطة من (ك) .
(٢) "تعالى" ساقطة من (ش) .
(٣) سورة الأعراف، آية: ١٦٠.
(٤) في (ك): " باثنين ".
(٥) في (ك): " أو ".
(٦) كما في رواية البخاري.
(٧) "تعالى" ساقطة من الأصل.
(٨) سورة التكوير، آية ١٥.
(٩) عارضة الأحوذي (١/١٥٢) .
٤٦ -[١٢٥] " أُسْتَحَاضُ " (١) هو من الأفعال الملازمة البناء

(١) باب ما جاء في المستحاضة. (١٢٥) عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنتُ أبِي حُبَيْشِ إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، إني امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فلاَ أَطْهُرُ، أَفَأدَعُ الصَّلاَةَ؟ قَالَ: " لاَ، إنَّما، ذلِكَ عِرقٌ، وَلَيسَت بالحَيضَةِ، فَإذَا أقْبلَتِ الحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلاَةَ، وَإذَا أدْبرَتْ فَاغسِلِي عَنك الدَّمَ وَصلِّي ".
قال أبو معاوية في حديثه وقال: " توضيء لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت ".
قال: وفي الباب عن أم سلمة. قال أبو عيسى: حديث عائشة: " جاءت فاطمة " حديث حسن صحيح، الجامع الصحيح (١/٢١٧) .
الحديث أخرجه: البخاري، كتاب الحيض، باب الاستحاضة ص (٧٨)، الحديث رقم: (٣٠٦) ومسلم، كتاب الطهارة، باب المستحاضة وغسلُها وصلاتُها ص (١٨٢) الحديث رقم: (٣٣٣) وأبو داود، كتاب الطهارة، باب من روى أنَّ الحيضة إذا أدبرت لا تدع الصلاة (١/٢٤) الحديث رقم (٢٨٢، ٢٨٣، ٢٨٦، ٢٩٠، ٢٩٢، ٢٩٨) والنسائي كتاب الطهارة، ذكر =

1 / 86