329

Qiṣaṣ min al-tārīkh

قصص من التاريخ

Publisher

دار المنارة للنشر والتوزيع

Edition Number

العاشرة

Publication Year

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٧ م

Publisher Location

جدة - المملكة العربية السعودية

Genres

انتفخ والله سحره! كلا والله، لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد.
(يرسل أبو جهل إلى عامر بن الحضرمي)
أبو جهل (لعامر): هذا حليفك، عتبة بن ربيعة، يريد أن يرجع الناس ويخذلهم عن القتال، وقد تحمل دية أخيك من ماله يزعم أنك قابلها. ألا تستحي أن تقبل الدية من مال عتبة وقد رأيت ثأرك بعينك؟ فقم واذكر مقتل أخيك.
(عامر يتكشف ويحثو عليه التراب)
عامر (صائحًا): واعمراه ... واعمراه!
(يهيج الناس ويتحمسون)
حكيم (لعتبة): لقد أثارها.
عتبة: دعه، فسيكون شؤمًا وبلاء على قومه.
المنظر الثالث عشر
(اشتعلت الحرب وقتل المسلمون عتبة وشيبة والوليد،
ورجع سراقة، وكان قد أجارهم من كنانة)
أبو جهل: يا معشر الناس! لا يهمنّكم خذلان سراقة، فإنه كان على ميعاد من محمد. ولا يهمنّكم قتل عتبة وشيبة والوليد، فإنهم قد عجّلوا. واللات والعزى لا نرجع حتى نقرن محمدًا وأصحابه

1 / 338