أدمع الغيث في عيون الشتاء
وتعالى عرف الأزاهر لما ان
فرجت عن مباسم العذراء
قرب ذاك الغدير في المرج طيف
شاحب الوجه بارز الأعضاء
نسج الجوع فوق عينيه سترا
لا نراه في أعين الأحياء
يتخطى إلى الأمام قليلا
ثم يعدو بسرعة للوراء
فكأن الحمام يبحث عنه
Unknown page