311

أدمع الغيث في عيون الشتاء

وتعالى عرف الأزاهر لما ان

فرجت عن مباسم العذراء

قرب ذاك الغدير في المرج طيف

شاحب الوجه بارز الأعضاء

نسج الجوع فوق عينيه سترا

لا نراه في أعين الأحياء

يتخطى إلى الأمام قليلا

ثم يعدو بسرعة للوراء

فكأن الحمام يبحث عنه

Unknown page