295

ما هذه الدنيا سوى بحر طمى

صدف الحياة تعوم فوق عبابه

هذا يحف به الغنى في راحة

ويعم ذا فقر جزا أتعابه

إن كان جبار الطبيعة عادلا

أين المساواة التي بحسابه؟

أتراه قد خلق العوالم واكتفى

بصنيعه فارتاح فوق وثابه؟

في 20 أيار سنة 1923

خاطرة

Unknown page