62

Qawacid Tafsir Ahlam

قواعد تفسير الأحلام

Investigator

حسين بن محمد جمعة

Publisher

مؤسسة الريان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت

هَذَا بِشَارَة بعافية من مرض شَدِيد لم يكن حدث بعد وَلم تكن الْأَطِبَّاء تعرفه قبل فكشف الله تَعَالَى لَهُ ذَلِك فِي الْمَنَام. والمنام الثَّانِي بِشَارَة بِخَير تفيده من غير إنذار بِشدَّة وَلَا ألم يَقع فَإِذا ورد عَلَيْك الْمَنَام فَاعْتبر الْأَحْوَال كَمَا ذَكرنَاهَا موقفا إِن شَاءَ الله. [٢١] وَرَأى آخر أَنه أعطي حَدِيدَة لشق الأَرْض كالسكة: فَصَارَ زراعًا، وَأفَاد من ذَلِك. وَآخر رأى أَن كحالًا عبر عِنْده فَضَاعَت مكحلته: أَنه وَقع بِعَيْنِه رمد فَذَهَبت عينه. لِأَنَّهُ لما ضَاعَت مكحلته الَّتِي تَبرأ الْعين مِنْهَا، كَانَ دَلِيلا على تلاف عينه. وكمريض رأى كنفًا، أَو مغسلًا، عبر إِلَى عِنْده: فَمَاتَ. وعَلى هَذَا فقس. / قَالَ المُصَنّف: لما أَن عرف الصَّانِع لما يعمله من الصَّنْعَة بالعدة

1 / 168