183

Qawacid Tafsir Ahlam

قواعد تفسير الأحلام

Investigator

حسين بن محمد جمعة

Publisher

مؤسسة الريان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت

فَأَما إِن تلف شَيْئا من الْبَيْت صَار / عدوا أَو حراميا وَنَحْو ذَلِك. قَالَ المُصَنّف: إِنَّمَا دلّ القط على العَبْد وَالْولد لخدمته وتألفه، وَكَذَلِكَ دلّ على الزَّوْج لجلوسه فِي الجحور، وَدلّ على الْوَالِد لدورانه على أهل الْبَيْت فِي الْمصَالح، وَكَذَلِكَ الْأَخ وَالسَّيِّد، فَإِذا جعلته مُتَوَلِّيًا فَرَأى كَأَنَّهُ يصطاد من البراري فَهُوَ رجل كثير الغارات على الْأَمَاكِن الْبَعِيدَة، وَإِن اصطاد من دَاخل الْبَلَد كالأغنام والأبقار والدجاج وَنَحْو ذَلِك فَهُوَ يُؤْذِي أهل ذَلِك الْبَلَد، وَإِن لم تَجْعَلهُ مُتَوَلِّيًا فَهُوَ رجل حرامي أَو مُفسد، كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت كَأَن لي قطا وَقد أَرْسلتهُ فِي أَرض فِيهَا جوز مغروس يكسر الْجَوْز وَيَأْتِي بِقَلْبِه ورائحته ردية، قلت لَهُ: عنْدك عبد أَو غُلَام ينبش الْقُبُور ويأتيك بالأكفان، قَالَ: صَحِيح. [١١٤] فصل: وَأما الطُّيُور الَّتِي فِي الأقفاص فهم جوَار أَو عبيد أَو

1 / 289