الكتاب الأول في شرح القواعد الخمس التي قال عنها بأن الأصحاب ذكروا أن جميع المسائل الفقهية ترجع إليها .
الجزئية ، وهي (40) قاعدة .
الكتاب الثالث في القواعد المختلف فيها ، وهي عشرون قاعدة .
الكتاب الرابع في أ أحكام يكثر دورها ويقبح بالفقيه جهلها ، كأحكام الناسي والجاهل والمكره..
. الخ.
الكتاب الخامس اي نظائر الأبواب ، أي التي هي من باب واحد ، ورتبها على أبواب الفقه .
الكتاب السادس فيما افترقت فيه الأبواب المتشابهة .
الكتاب السابع في نظائر شتى .
وقد صدر كل قاعدة بأصلها من الحديث والأثر ، وخرج الأحاديث المستدل بها .
ويعد هذا الكتاب من أجمع ما ألفه الشافعية في هذا الموضوع ، ومن أفضلها ترتيبا وتنسيقا . ولهذا فقد كانت عناية علماء الشافعية به أكثر من عنايتهم بأي كتاب أخر من كتب الشافعية في هذا المجال ، لكنه لم يحظ - على أهميته - بما حظي به كتاب " الأشباه والنظائر" لابن شيما (ت970ه) الحنفي . ونذكر فيما يأتي ما عرفناه من المؤلفات التي دار حوله 1 - " الفرائد البهية في القواعد الفقهية " ، لأبي بكر بن أبي القاسم
Page 2