وعاد الصدى إلى أحمد بن طولون بما يتحدث به الناس عنه، فاعتقده بيعة له بالإمارة على مصر لا ينقضها السلطان، وأجمع أمره على أمر ...
3
وسارت الحوادث متتابعة في سامرا، فقتل الخليفة المعتز وبويع المهتدي بالخلافة، ثم قتل باكباك، وآلت إمرة مصر من بعده إلى يارجوخ التركي صهر ابن طولون، فأقره على ما في يده وبسط له الرقعة،
22
فامتدت ولايته إلى الإسكندرية والصعيد وبرقة
23 ...
واستمرت الحوادث تتتابع في الدولة، فقتل المهتدي، كما قتل المعتز من قبله؛ وتعاقب الخلفاء على عرش الدولة العباسية يقتل بعضهم بعضا، أو يقتل الأتراك بعضهم بأيدي بعض، وابن طولون في مصر يدبر ما يدبر لأمره، فلم تمض إلا سنوات حتى كان له في مصر عرش وسلطان ...
وكان على الخراج في مصر عامل
24
من قبل الخليفة «المعتمد» لا يؤتى من قريب،
Unknown page