بلابل السعد في أغصان دوحتها
تقري المسامع بالأفراح تغريدا
فما الخورنق في إبداع صنعته
يحكي لها رونقا حسنا وتشييدا
كأنما النقش يبدو في جوانبها
كواكب نضدت في الأفق تنضيدا
قد حصنتها المثاني والكتاب فإن
طرف الحسود رآها عاد مردودا
يحفها الغيث والأزهار يانعة
فيشهد الطرف للسراء تجديدا
Unknown page