============================================================
الله الاسم المجرد بنور ما سمع من علمه، وما فتح الله به من إلهامه وفهمه، وإنما الحكمة في تذ كار ذكره، والحث على كثرة الذكر به دون شيره، وذلك محية الله له، وتعليمه عنده وعلو مقداره، وتخصيض فضله وإظهار شرفه على سائر أذكاره ليقع التفكر ال في معاني أسراره، التي تشرق عاى القلوب والأبدان شموس اتواره وترسخ معرفة ذاكره ويشتد له حبه، وتكمل خصويته ويزداد به قربه، فإن من علامة محبة المحبوب كترة ذكره، ومن علامسة المزيد كثرة شكره، ومن علامة التوفيق اجتناب نهيه وامتثال أمره، ومن علامة الرضا الاستعمال في الأوقات الفاضلة بصالحات يره وغلبة خيره على شره، وفي ذلك قال الشاعر: كرر علئ الذكر من أسمائه واجلوا القلوب بنوره وسنائه ل ودر الكؤس على النفوس فإنها تصبو إلى المشروب من صهبائه
Page 100