============================================================
القانون وملكوته، ومعرفة احكامه، وذلك كله مضمون علم الشريعة، الظاهر منها والباطن، وهو الفقه في الدين، وهو الحكمة. وإن شئت قلت معرفة ما للننس وما عليها، وأحدهما يغني عن الآخر، لأن ما على النفس هو مما لله تعالى، وإن شئت قلت معرفة الله ومغرفة حكمه وحكمته، وهي معنى الأول، وقد أشرت إلى ذلك، حيث أقول من قصيدة: يچني فيجني من جناه ويحتوي والعلم زرع ليس يزكسو في امري* ى بصادف تربة من ليا ليست بملح آو كنود عربدا طبع هواء صافيا لم يفسد2 وجرى من التوفيق بستانا ومن فهناك پشر غير آن فماره شتى اذا أحصيتها لم تعدد ذو الأطيب الأبقى الأجل الأعود واجل مثيوط بسه ومنافس وفعاله فالى خفايساها اهتدي عرفان رب العرش ثم صفاته ومدار هذا العبد في أطواره من يومه وغد ومن آيسن ابتدي تلك المعارف لا شتاشق نابث بهذى ولا يهدي خصيم ملدد فإذا تحلت بالتتاسك والتقى وانابة للمالك المشوحد من مسجد في لؤلؤ وزبرجد3 ازرت بتاج في جبين مملك هذا التفصيل الاطلاقي، وأما الإضافي فيصح في كل علم، أنه أفضل بالنسبة إلى أمر يمتبر دونه، وقد امتدح النحو أثير الدين أبو حيان بقصيدته التي يقول فيها: 1- ورد في ج: عريدي: ك ورد في ج: يفسدي.
3- من أصل القصيدة الدالية الي عدح فيها شيخه ابن ناصر على سبيل المعارضة لقصيدة البوصيري في في شرح التهاني: 126-127 المطبوع مصر صفر سنة 1347 ه.
Page 319