60

kitab al-qanaʿt wa-l-taʿaffuf

كتاب القناعة والتعفف

Investigator

مصطفى عبد القادر عطا

Publisher

مؤسسة الكتب الثقافية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

١٨٧ - وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الطَّمَعَ فَقْرٌ، وَإِنَّ الْيَأْسَ غِنًى، وَإِنَّ الإِنْسَانَ إِذَا يَئِسَ مِنَ الشَّيْءِ اسْتَغْنَى عَنْهُ» - شِعْرٌ: إِذَا أَنْتَ لَمْ تَأْخُذْ مِنَ النَّاسِ عِصْمَةً ... تُشَدُّ بِهَا مِنْ رَاحَتَيْكَ الأَصَابِعُ شَرِبْتَ بَرِيقَ الْمَاءِ حَيْثُ وَجَدْتَهُ ... عَلَى كَدَرٍ وَاسْتَعْبَدَتْكَ الْمَطَامِعُ وَإِنِّي لأَبْلِي الثَّوْبَ، وَالثَّوْبُ ضَيِّقٌ ... وَأَتْرُكُ فَضْلَ الثَّوْبِ وَالثَّوْبُ أَوْسَعُ الاسْتِعَاذَةُ مِنَ الطَّمَعِ ١٨٩ - وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ طَمَعٍ يُرَدُّ إِلَى طَمَعٍ، وَمِنْ طَمَعٍ إِلَى غَيْرِ مَطْمَعٍ» ١٩٠ - وَقَالَ ﷺ: «اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ طَمَعٍ يَهْدِي إِلَى طَمَعٍ، وَمِنْ طَمَعٍ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ، وَمِنْ طَمَعٍ حَيْثُ لا مَطْمَعَ» - وَقَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: لا يَكُونُ الرَّجُلُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ نَقِيَّ الطَّمَعِ، نَقِيَّ الْغَضَبِ. - شِعْرٌ: قَدْ يَصْبِرُ الْحُرُّ لا يَدْنُو إِلَى طَمَعٍ ... فَكَمْ مَنْ هَوَى قَدْ ضَرَّ بِالْجُمُوعِ - غَيْرُهُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْيَاسِ مِنْ ... كُلِّ إِنْسَانٍ مِنَ النَّاسِ

1 / 76