Qanaca
القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
Investigator
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
* وكان ابتداء ذلك طاعون عمواس (١).
* وتمني الموت حتى إن الرجل يمر بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانك ليس به الدين إلا البلاء (٢).
* ومن أسباب تمنيه كون الشرار من الناس الأُمراء والأشحاء منهم الأغنياء.
* ففي الحديث: "إذا كانت أُمراؤكم خياركم وأغنياؤكم سمحاؤكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها وعكسه عكسه" (٣).
* وهلاك العرب (٤).
* ونقص الثمرات وكثرة المطر وقلة النبات (٥).
* بل يروى عن كعب الأحبار أنه قال لابن الزبير (٦) وهو يبني البيت: "اشدده وأوثقه فإنا نجد في الكتب أن السيول ستعظم في آخر الزمان" (٧).
_________
(١) ورد ذلك في حديث عوف بن مالك وقد سبق تخريجه.
وفيه: "ثم مُوتان يأخذ فيكم كقُعاص الغنم" وانظر: "النهاية" لابن الأثير: (٤/ ٣٧٠).
انظر: "فتح الباري": (٦/ ٣٢١)، و"المستدرك" للحاكم: (٤/ ٤٢٣ - ٤٢٤).
(٢) روى مسلم في "صحيحه": (٤/ ٢٢٣١) عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر، وليس به الدين إلا البلاء".
(٣) كان حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "إذا كانت أُمراؤكم خياركم وكانت أغنياؤكم سمحاؤكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كانت أُمراؤكم شراركم وكانت أغنياؤكم بخلاؤكم وكانت أُموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها" رواه الترمذي: (٣/ ٣٦١) وقال: حديث غريب، ورواه أبو نعيم في "الحلية": (٦/ ١٧٦)، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع": (٦٧٦).
(٤) عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لعن الله كسرى إن أول الناس هلاكًا العرب، ثم أهل فارس، ... " رواه أحمد: (٢/ ٥١٣)، والبزار: (رقم ٣٣٣٠) "كشف الأستار"، وإسناده ضعيف.
(٥) ورد ذلك في عدة أحاديث وقد تقدم بعضها.
(٦) عبد الله بن الزبير بن العوَّام، القرشي، الأسدي، أبو خبيب، كان أول مولود في الإسلام في المدينة من المهاجرين، ولي الخلافة تسع سنين إلى أن قتل سنة ثلاث وسبعين. "الإصابة": (٢/ ٣٠٩)، "السير": (٣/ ٣٦٣).
(٧) لم أجده.
1 / 99