253

Qāmūs al-ʿādāt waʾl-taqālīd waʾl-taʿābīr al-Miṣriyya

قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

Genres

السرطان:

يطلقونه أحيانا على حيوان رديء يكون في البرك، يدخل في بطونهم مع الماء فيكبر فيها، ومن أجل ذلك لا يشبع صاحبه مهما أكل.

وهو ما كانت تسميه العرب قديما «الصفر»، وفي الحديث «لا عدوى، ولا هامة، ولا صفر»، وربما أطلقوه على ما يسمى هذه الأيام بالدودة الوحيدة، ثم أطلق هذه الأيام على نوع من الورم الخبيث لا يزال ينمو حتى يموت صاحبه، ولم يوقف للآن على دواء له.

السرية:

السرية، والجمع سرايا، هي الجارية التي يملكها الإنسان، ويحل له أن يتصل بها، وقد تنسل منه أولادا فتسمى إذ ذاك أم ولد، وكثيرا ما تعتق الأم عندما يفطم الولد إرضاء لها، وبعض الزوجات تمنع أم الولد من الدخول في البيت بعد ذلك غيرة منها، ولكي ينساها الولد ولا يتعلق بها. (انظر جارية ورقيق).

سعة الرزق:

من أراد أن يوسع عليه في زرقه ويقبل عند الخلق، فليدع هذا الدعاء عقب كل صلاة، خصوصا بعد صلاة الجمعة:

بسم الله الرحمن الرحيم ... يا الله، يا واحد، يا موجود، يا جواد، يا صمد، يا باسط يا كريم يا وهاب، يا ذا الطول والإحسان يا حنان، يا منان، انفحني منك بنفحة خير، تغنيني بها عمن سواك إنك على كل شيء قدير، إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح، إنا فتحنا لك فتحا مبينا ... ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، إن ينصركم الله فلا غالب لكم، نصر من الله وفتح قريب ... اللهم يا غني اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك واحفظني بما حفظت به الروح في الجسد، وانصرني بما نصرت به الرسل، ولا تشمت بي أحدا إنك على كل شيء قدير.

ولهم حكايات شعبية كثيرة تدل على أن الاعتماد على الله والطلب منه خير من الطلب من الأغنياء، كما أن لهم حكايات تدل على الاشمئزاز من سعة الرزق، كالذي سمعته أمس من أن امرأة رجل غني عاتبته في أنه يشتغل طول يومه في الأعمال ولا يسعد أهله في الجلوس واللعب معهم، وأرته رجلا فقيرا وزوجته يسكنان في كوخ أمام القصر، كان يصنع المزامير من الغاب ويعطيها لامرأته تبيعها، وبعد أن تبيعها تحضر له خبزا وفجلا فيأكلان ثم يغنيان ويرقصان، فناداه الغني وعاتبه على أنه لا يزوره، فقال له: نحن قوم فقراء، وإذا طلبنا شيئا فمن الله ولا حاجة لنا إلى مخلوق، والعيشة معدن ولله الحمد، فنفحه الغني بثلاث ورقات بثلاثمائة جنيه، وقال له: حسن بها حالك، فذهب إلى زوجته يقلبان النظر فيما يتاجران فيه: إن تاجرا في البيض قد يمشش، وإن تاجرا في الغنم أو البقر فقد تموت، وهكذا ظلا يقلبان النظر فيما يعملان، وعلاهما الهم وتركا المزمار والرقص. وأخيرا ذهب الفقير إلى الغني ورد له الثلاثمائة جنيه؛ وعاد يزمر ويرقص!

السفر:

Unknown page