Qamus Cadat Wa Taqalid Wa Tacabir Misriyya
قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية
Genres
لاحسن جمال الحسن
قرب يجننا
حيلة أمه:
أي واحد أمه، ولذلك تكون كثيرة الحنان عليه.
حرف الخاء
الخاطبة:
هي امرأة اعتادت أن تدخل البيوت بصفة بلانة أو دلالة، فتتعرف إلى نساء البيت وفتياته؛ وهي توصى عادة بالبحث عن زوج للفتاة أو زوجة للفتى، فتكون صلة التعارف بينهما، وكثيرا ما تبالغ في جمال البنت وغناها، أو تبالغ في جمال الشاب وغناه؛ وذلك نظير جعل تتقاضاه منهما بعد أن يتم الزواج، ولما تقدمت المدنية شاهدت هذا العام في إحدى قهاوي رمل الإسكندرية امرأة قيل لي: إنها خاطبة، يوسطها من شاء من الشبان والشابات فتجمع بينهما، لنظر بعضهما إلى بعض، فإذا أعجب كل الآخر تم الزواج وإلا لا.
وإذا كان السفور معتادا أمكن نظر كل منهما إلى الآخر وتقابلهما مرارا حتى يتم الزواج أو يتم الانفصال.
وكان ينشأ في العهد القديم من الخاطبة متاعب كثيرة، فقد يتبين أن الزوجة ليست كما وصفتها الخاطبة من جمال أو غنى، أو أن الفتى ليس كما وصفته من استقامة أو غنى، ولكن يكون ذلك بعد انتهاء العقد وتمام الروابط؛ وكان هذا في أيام الحجاب أشد وأعنف.
الخالق الناطق هو:
Unknown page