237

Qalaid

قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان، المشهور ب «عقود الجمان في شعراء هذا الزمان»

Investigator

كامل سلمان الجبوري

Publisher

دار الكتب العلمية بيروت

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٥ م

Publisher Location

لبنان

Genres

إذا مأتشكَّت كلال السُّرى ... وألقت إلى الأرض جنبًا فجنبا أقول لها إن بلغت الوزير ... بنا بعدها لا تراعين قلبا فتى شاع سؤدده في البلاد ... فأصبح للجود والمجد ربًّا يفرِّق أمواله تاجرًا ... لجمع المحامد ناهيك كسبا غدا ليل حظِّي به مقمرًا ... وسهَّل لي ذلَّ ما كان صعبا /١٨٨ أ/ وغضُّ الأمانيِّ لما ذوى ... بماء الرَّجاء له عاد رطبا وإن نكَّد المنُّ بر الرِّجال ... ترى برَّه الجمَّ للنَّاس عذبا إذا القوم عدُّوا مزايا الكرام ... تكون مزاياه أوفى وأربى رفيع العماد طويل النِّجاد ... خدين النَّدى جوده لن يغبَّا إذا ما دعاه عفاة الزَّمان ... لبذل الصَّنائع يا بشر لبَّا عقيلة قوم به أنجبت ... وقد كان آباؤه قبل نجبا وعلَّمني الشِّعر مدح امرئ ... به الدَّست يزداد تيهًا وعجبا إذا الدَّهر ألَّب أحداثه ... ورجَّا جموع الرَّزايا وعبَّا لجأنا إلى معقل من حماه ... به يعصم الناس عجمًا وعربا فمت كمدًا يا زماني العنود ... أمنت الخطوب به واقض نحبا فقد صرت في مانع لا يرام ... إليه [فلا] تستطيعنَّ وثبا [أنشدني أيضًا من شعره: [من الطويل] وما ذات طوق مسَّها البين فانثنت ... مرزَّأة بعد التألف والجمع صدوح على الأفنان بالبان سحرة ... ترتل ألحانًا بأيمن ذي الجزع يجاوبها في الثكل أمثال حالها ... ويسعدها بالنَّوح في الدوح والسجع بأوجع من قلبي غداة تحملت ... ركائب من أهوى وغودرت في الرّبع أذيل دموعي علّها أن تعينني ... فتصر نار الوجد عن شدّة اللذع وكنت بأحبابي على الدهر ظاهرًا ... وحسبك أني عدت متخذًا دمعي]

1 / 295