198

Qalāʾid al-Marjān fī bayān al-nāsikh waʾl-mansūkh fī al-Qurʾān

قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن

Editor

سامي عطا حسن

Publisher

دار القرآن الكريم

Publisher Location

الكويت

وَنزل بِالْجُحْفَةِ ﴿إِن الَّذِي فرض عَلَيْك الْقُرْآن لرادك إِلَى معاد﴾
وَنزل بِالطَّائِف ﴿ألم تَرَ إِلَى رَبك كَيفَ مد الظل﴾ الْآيَة
وَقَوله تَعَالَى ﴿بل الَّذين كفرُوا يكذبُون وَالله أعلم بِمَا يوعون فبشرهم بِعَذَاب أَلِيم﴾ يَعْنِي كفار مَكَّة
وَنزل بِالْحُدَيْبِية ﴿وهم يكفرون بالرحمن﴾ حِين صَالح ﵊ أهل مَكَّة وَقَالَ تَعَالَى اكْتُبْ باسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الخ
فَقَالَ سُهَيْل بن عَمْرو وَمَا نَعْرِف الرَّحْمَن وَلَو علمنَا أَنَّك رَسُول الله بايعناك فَنزلت الْآيَة
وَنزل بالقدس ﴿واسأل من أرسلنَا من قبلك من رسلنَا﴾ الْآيَة
فَفِي الْكَشَّاف أَنه ﷾ جمع جَمِيع الْأَنْبِيَاء لَيْلَة الْإِسْرَاء بالقدس وأمهم وَقيل لَهُ سلهم فَلم يشكك وَلم يسْأَل
وَنزل لَيْلَة الْمِعْرَاج ﴿آمن الرَّسُول﴾ الْآيَة
قَالَ فِي الْيَنَابِيع سمع ﵊ ﴿آمن الرَّسُول﴾ مَعَ الْآيَة الَّتِي بعْدهَا لَيْلَة الْمِعْرَاج من الْحق تَعَالَى بِلَا وَاسِطَة
وَأما مَا نزل لَيْلًا وَنَهَارًا وَنَحْوهمَا فقد مر فِي سُورَة الْحَج وَمر أَن الْأَنْعَام نزلت لَيْلًا

1 / 233