============================================================

اين حجة الحسوي الزمان وتأريغ الإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة من اخلص

في حب محمده واشهد أنه عبده ورسوله الذي ما غالى فيه ملك إلا وقالت له عين 3 العناية: "أنت المؤئد": صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه(1) الذين نثروا شمل أعدائه وشعروا(2) بشرف بيته فنظموا قواعده، صلاة تكون لنا صلة وبأجمل العوائد- إن شاه اللد عائده: 111(30 اما بعد، نيعينا(2) الشريفة اقتفست حكمثها أن تضغ كل شيء في محله : وفضلنا المنيف أبى أن يكون إلا لأهله : وسرنا المعسون بخل(4) أن يجلس إلا في صدور الكرام الكاتبين : وسلوك آداب خدمتنا لم ينتفلم في سلكها إلا من إذا ذكر الأدب كان مليك المتادبين. وديوان إنشائنا الشريف لم يدونه إلا من إذا تكلم كان كل كلمة بديوان، وإذا كتب ورمل طاب التغزل في خدود الورد وعوارفس الريحان، وأمثلتنا الشرينة لم يوقغيا إلا من غدا علمه بتوقيعات الرقاع محتقا، ولم يغرد بسجعها إلا من أمسى بنعمنا مطوقا.

12 وتأريخنا المؤيدي لم يجدد به عهد بني أيرب، إلا إذا لمعت بوارق فضله بالديار المصرية قال الناس: *هذا هو البرق الشامي ومغرج الكروب": وكان الجناب الكريم العالي التاضوي الناصري محمد ين البارزي الجهني الشانعي : 15 ضاعف الله تعالى نعسته: هو الذي أودعه الله تعالى هذه الأسرار، وتردد إلى التمسك بأثار ملكنا الشريف فقالت له مصر: "الحمد لله على طول الأعمار والتردد إلى الآثاره: واوصلتاه إلى استحقاقه من رتب المعالي . ورقيناه إلى درجات الكمال علما أن الكمال 18 ما خت عن بيته العالي: لأنه المنشئ الذي ما لابن الصاحب دخول إلى ديوانه ، ولا لابن عبد الظاهر بلاغته وقوة سلطانه، ولا الشهاب محمود آن باهى كساله في طارفه وتليده: ولا للقاضي الناضل شرف ابن البارزي وتسييزه ولو بالغ في كثرة شهوده . ما نثر في 2 كمام طرسه زهرة إلا عرفها بندا يديه ذبول زهر المنثور، ولا قرع أبواب المصعللح إلا فتحت ودخل بيوتها من غير دستور: ولا قال متسنما ذروة منير إلا جاد بالفاظ كأن مزاجها من تسنيم، قالت البلفاء للنصاحة المحمدية: "ما ثم إلا الرضى والتسليم"، هاا 1) واصابه: ساتود من نا: ملب: مبه (1) شعروا: ها: معدوا.

(3) تنعمنا: تو، ها: نعمثنا.

(4) بخل: كاما في لد مهمل ني طاء طب " با: بجل : تو: قاء بر: ها: بجل.

Page 55