290

Qahwat al-inshāʾ

قهوة الانشاء

Genres

============================================================

تهوة الإنشاء 241 العدقات العميمه، معترقا بما خضته صلات الايادي الجسيمه: التي لو فللت الجباة لما ساجده، والتلوب حامده، والايدي برقع الدعاء بادثة وعائدة، لما وفى ذلك بحقيا، ولا : اخرج أعناق الاعتراف من غهدة رقها. لأن ايادي الابواب الشرينة غرست ولاءها على صنحات التلوب . والولاء من منابت الإحسان تشسيره باثار غيئها المسكوب(1). ومع هذا فسيب(2) الأيادي الشريفة لا يجاوز الولاء (3) وإن رست عروقه ، ووجبت حتوقه ، قإنها(4) (4) - 1(2) سبتته والنضل للسابق، ومزيد الحمد والشكر على الدوام يتعريف ذلك ملاحق. ولأن عجز المسلوك الأصغر لشكر برها الموفور: واحسانها المشيور: سيوم به جميع خليه(5) كما قام به من مضى من سلنيه. وينعلق بذلك لسان حاله الذي هو أفصح من لسان قلبه: راوضح من بيان صحينته وكتبه. وكيف لا وقد انطلقت الينة العباد والبلاد، من الحافسر والباد، إن شياء الله تعالى بتمهيا ممالك مضر والشام بهداية تلك الدولة المؤيدية ودعوتهاة وحطم صعاب الرقاب في أزمة طاعتها، واسجد الجياه المتوجهة على صعيد ابوابها: وأرغم الأنوف الشامخة على مواقف أعتابها: ووصل بالدوام أوايلها ومباديها، وقصم بالانتنام كشادها وأعاديها. فتلك الدولة السعيدة المؤيدية التي هي وراذ عطاش الامال تؤوب عليها . ونواظر أنظار السعود والإقبال ترنو(6) إليها. وكان بود المملوك الاصغر والداعي الاكبر، أنه في كل مدة يتوجه إلى تلك الأبواب الشريغة وينخرط في زمرة الآرقاء والعبيد، ويلئم بشغاه أدبه(7) تلك الوصيد. ولكن عذره واضح عن التأخير (8) ، والعواطف الرحيمة ) ا1 احق بالعنح عن التتصير. وهو في أعتاب الصلوات ، عند مظان الإجابات، يرفع يد

(9) *2 التضرع إلى الله تعالى في إدامة الدولة التاهرة المؤيدية : فهي غرة الزمن البهيم. والمتفئى (2 بظلها الظليل ذو حظ عفليم.

(1) المكرب: تو: ق: طب: ها: السكوب.

(1) بب: تو، تا: تسيب، ملب: ق: فسبب.

(4) لا يجاوز الولاء: ق، تو: قا: لا يجازي بائولاء " علب، ها: يهاوي بولا.

(4) فانها: علب. ف، تو: ها، تا: لأنها.

5) خلنه: ق: خلقه.

(6) نرنو: تو، ها: ترموا.

(7) ادبه: كذا في لاء ملب، تو: هاء فاءق: ارية (ورسا هو السحيح ؟).

(8) التاخير: ها: التأخر.

(9) المتفئى: ها: المتفيأ.

Page 290