266

============================================================

قهوة الانشاء إلى يوم التناد . وكيف لا يكون ذلك (1) إذ جبلت قلوب الملوك الكرام على طاعة تلك الدولة الشريفة وودها، وانطلتت السنة كافة الانام بثناء منحتها وعاطفتها وحمدها. ومع ذلك 11 (2) ممها الشريفة إلى غايات(12 الإحسان والمغاخر سباقه: ولا بواب المعالي بهمتها العالية طراقة، ولمغالق المناجح بأيدي آرائها فتاحه، وفي مسالك الممالك بعساكرها(2) المنصورة لنيل المآثر والمفاخر سياحه . فلما استفاض وشاع ، وقرع(2) الآذان والأسماع خبر((5) ت البشرى من الانواه أن حشم المواكب المؤيدية(1) في هذه الآيام . انتلبوا بنعمة من الله وفضل لم يسسسهم سوه وأتبعوا رضوان الله من الديار المصرية إلى ممالك حلب والشام: ال وما يضاف إليها من البلاد والبتاع، لمعاونة من بها من الرعايا ومحافظة ساثر الأتباع، ولاستجلاب قلوب ساكنيها: واسترفاه حال قاطنيها: ولصلاح آمور الجمهور: إذ فيه تضاعف نواميس الدولة وزيادة الأجور . وحصل لأقل المماليك ولسائر الأنام بهذا الخبر السار، أنواع الأفراح والاستبشار، والحظ الأوفى الأوفر، والقسط الأجزل الأكبر:

فتفساعنت آدعيته الصالحة وأثنيته الفائحة للسواقف الشريفة على هذا الرآي الجسيل، والافضال الجليل، الذي هو لمصالح العامة والخاصة كافل، وللتريب والبعيد في مشارق الأرفس ومغاربها شامل. نحمد الله تعالى أقل المماليك حيث جعل فتكات السعلوات المؤيدية واقعة على قمع ذوي العناد والفساد، وحركائها قائمة بمصالح العباد والبلاد.

فرفع يد الاخلاص بالدعوات: وطلب من الله قاضي الحاجات، أن يجعل العساكر المؤيدية منصورة بالرعب، ووقائعها ناطقة بالسنة الآستة بين العجم والترك والعرب: وان يفتح لا البلاد المستغلقة وييسر فا الآراء الموفقة وينشر ألويتها المنصورة فلا ثطوى

إلى أن تنطوي(17) الأعداء ، ويرفع (8) أعلامها المظلفرة إلى أن يوضسع الاعتداء . وأن يشكر 91 (7) (1) ذلك: علب: كذلك: (2) غابات: تو، ها: غاية.

(4) بعساكرها: تو، ها: بعساكرنا.

(4) ترع؛ تو، علب، ها: قى: قرن 5) بر: تو، ها: خير (1) المؤيدية: علب: العمومية.

(7) تعلوي: تو، ها: بنطوي: قا: ينوي (8) ويرفع : علب، تو: ها: ورفع: ف : ولا يقع

Page 266