============================================================

ابن حبة الحرت (51) وعند(1) حلول الركاب الشريف بالعمق بتاريخ ثاني ربيع الآخر سنة عشرين وثماني 2 مائة قد قوي العزم الشريف على التوجه إلى البلاد الرومية: ورد كتاب المجلس العالي الناصري محسد ين قرمان على يد شيخ بلاده وقاضي عسكره مصلح الدين ابن

مرسل(6) الحنفي متفسنا ضرب الدرهم والدينار وإعلان الخطباء على المنابر بالاسم 011423 1 الشريف، وحبته هدية سيية، وهو: بسم الله الرخمن الرحيم الملكي، المؤيدي، خلد الله تعالى أيام دولة مولانا السلطان الأعظم: ظل الله في العالم ، مالك رقاب الأمم، ملطان سلاطين العرب والعجم: حامي خوزة الدين بالعدل والانعاف، ماحي آثار الجور والاعيساف: وحافظ بلاد الله، ناصر عباد الله: ملجا جنود(3) الموحدين، قاهر الجبابرة والمتمردين: المختص بغايات عنايات رب العالمين، وأيد 12 سعادته وعثم على كالة(4) الأنام عنابته، وأئد جنوده واعوانه: ورجح بالعدل ميزانه، وأعل شأنه، وأعز سلطانه: وافاض عليه جوده وإحسانه، ولا زالت باسطته الشرينة متبل ششاه الملوك، هوملتثم كل حر ومملوك، وهذا دعاء لا برد فإنه دعاء لأصناف البرية شامله(15).

المملوك يتبل الأرض بين يدي الحضرة العلية المنيعه ، والسدة السنية الرفيعه: أسناها الله تعالى ورفعها. وأعلاما ومنعها، وينيي بعد تتديم شرائط العبودية والاخلاص: وتتميم مراسيم الخدمة والاختصاص: أن المملوك منتسب إلى الباب الشريف وكذلك 18 اسلاقه الماضون - رحمهم الله تعالى - وكان من الواجب أن يتردد قضاده إلى الابواب الشريفة تترى(6) ، ولكن قصد المملوك استتصارا لننسه واستعظاما لذلك المتام الشريث ، (9 (1) يسبق في ها عنوان المكاتبة رقم 51 ما كتبه ناسخ عنطوملة تو في مامشها وهو ممكاتبة ابن فرمان.

(2) مسلح الدين بن مرمل: "السلوك للمتريزي ج4 فس 406 -4،4 : مصلح الدين مرتيل: 3) جنود: طلب: جيرش (4) على كافة: ها: عل كل كافة.

(5) ما بين للتجمتين ماتط من ها.

(1) تنرق: توء طب، قا: تتياء ق: يباض قده كلمة واحدة: طا: نترك

Page 259