188

============================================================

13 قهرة الانشاء إلا كانت قاصرة عن الجري في ميدانها، ولا ذكرت التواريخ المتقدمة معها إلا تأخرت وكبت خلفها: ولا ناظرها ذو قصصي إلا ثثل عليه أمرها ونظر إلى قصصه فاستخنها، ولا بالغ اهل التقاريض في تتاريضهم إلا وكانت دونها. واستحق لها هذا الوصف في ذمة

أهل الأدب فاستوفت منهم ديونها. فلو نظلر الصغدي إلى هذا التاريخ وراجع النفظر في

تأريخه لسلخ جلده، أو تصفحه الكتبي لعدد على تأريخه وما عده، أو كاثره ابن كثير لراى نقصه متزابدا عنده، أو عاصره ابن خلكان لقال: "لم أمازج شراب الفتاعي بخلي فإن عنده حمضه وبرده": أو لمحه الذسبي ومؤه بتأريخه لتيل له: "هذا ما ينطلي معده، وعلم آن خلاصة الذهب تظهر بالسبك فيضم من جانبه ووضعه: ولو آدركه البديع لذم(1) بديعه وعلم أته بدعه، او لحقه الوهراني لراه في المنام أن حصل له بعد مطالعته هجعه. وتسب هذا التأليف إلى الدولة المؤيدية فصار على أهل الأدب ضولة: فلو ناظره مؤلت بمجلد لقلنا: "هذا جراب الدولة: تحمس في شعره وتغالى فما ابتى لنا في سوق الكلام رخعسه،. فلو زايده أبو تمام لتحتق عجزه وارانا ينفسه نقضه. تعم هذه الأشعار التي ما زاحمها شاعر ببيوته إلا تلت له بعد الزلزلة في الواقعه، وتقوم التيامة(1) وهي إلى الحشر مرمية على القارعه ، ولند أقام أوزانها بالقشط ولكن رجحها على القيراطي ينضله، ونقص عثها الراجح الحلي (4 لأن فيها زيادة على مثله(3). فيا له من شعر قضر عن بحره الظويل(2) كل معارض: وكيث لا وناظمه ذو شمة عالية وناهض وابن ناهض: ولتد وقف ابن حجة وقوف معترف أن عنده في نظمه وقفه، وسيكتب المثر البدري على اعترافه فإنه قاضي الأدب هوإمامه الذي صلت البلغاء خلثه. وفتحت لعلماء الأدبه(5) هذا الباب وأرجو أن يكون فتحه مبينا ، وإن رضوا بي(6، براعة يحسنوا(1) الختام : وإذا حصل العلل من هذا المنهل روينا، نعم(4) وقفت وغير خاف عن غلومهم الكريمة أن شرط الواقف ما ئيهمل : وامتثلت (1) لذم: ملب: تزم.

(2) النيامة: بر: يوم القيامة.

(3) مثله: ف: نتله.

(4) العطويل: ملب: النيل.

(5) ما بين النجنين سانذ من فى (6) رنسواب :قا: رضوي: لا، لب:ق، تو، ها: وضول (7) چسنوا: تر، ها: بن (8) تعم: ساقعل من علب ومكانه بيافس قدر كلمه واحدة.

Page 188