الله الإسلام، ويصير عالما عزيزا، فإن كان له أمر مشكل استبان؛ وإن كان كافرا أسلم.
ومن كان فى الظلمة، فإنهم ضالون [20/ أ] مضلون، ثم قرأ عليهم من الإنجيل : لما سمع يسوع أن يوحنا أسلم، فجاء إلى الجليل أو خلى الناصرة، وجاء وسكن في كفرناحوم على شط البحر على تخوم زبولون ونفتالي ليتم الشيء الذي قيل على لسان أشعيا النبى إذ قال : «أرض زبولون ونفتالي طريق البحر معابر الأردن جليل الشعوب. الشعب الجالس فى الضوء أبصروا نورا عظيما، والذين هم جلوس في الظلمة في ظل الموت أشرق لهم النور.
الباب الخامس والعشرون
في رؤية عيسى [عليه السلام]
من رأى عيسى ابن مريم عليه السلام، فإنه يكون رجلا مباركا نفاعا، كثير الخير ، كثير السفر في رضا الله تعالى، كثير البر والخير، صاحب نسك، ويرضى بالقليل، ويرزق بصرا بالطب، لقوله تعالى : (وأبرىء الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله).
وقالت النصارى : من رآه في منامه فإنه لا يصيبه مكروه في تلك السنة. وإن طلب طبا أصابه ومهر فيه.
فإن رأى أمه مريم ابنة عمران فإنه ينال جاها ومرتبة من الناس، فيظفر بجميع حوائجه.
وإن رأت امرأة هذه الرؤيا وهي حامل، ولدت ابنا حكيما؛ وإن افتري عليها برئت من ذلك وأظهر الله براءتها.
ومن رأى كأنه يسجد لمريم أم عيسى، فإنه يكلم الملك ويجلس معه.
Page 136