فلم يبق للراجي سلامة دينه
سوى عزلة فيها الجليس كتاب
واستشهد له بقصيدة أخرى قال فيها:
ويعمر أركان الشريعة هادما
مشاهد ضل الناس فيها عن الرشد
أعادوا بها معنى سواع ومثله
يغوث وود بئس ذلك من ود
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها
كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم عقروا في سوحها من عقيرة
Unknown page