264

============================================================

الرواية الثاتية....

فقال الناس له : ويلك أفماكان لك في هذه المدة زاجر؟

فقال له آمير المؤمنين : [ويحك](1) لقد فرجت عني ، قد كتث مغموما بمقالتك الأخرى، وإن الله حليم كريم ما كان ليعجل عليك في أول ذنب، فقام الناس إلى امير المؤمنين فقالوا : وفقك الله، فما أبقاك فينا فنحن بخير.(2) 122/266- ومن ذلك: آنه قضى ك في كلب راع قتله رجل بدينار واقامه مقام شرائه، وقضى في كلب صيد بديتارين.

قالوا: ولم ذلك، يا آمير المؤمنين؟

قال: لأن هذا له عمل واحد وهو الرعى فجعلت قيمته الدينار، وهذا له عملان الصيد والحرس فجعلت قيمته قيمة حرسه وقيمة صيده (3) 123/267 - ومن ذلك : انه اتاه رجل، فقال: با آمير المؤمنين، (إن](4) فلانا أسمعني كلاما، فخذ لي بحقي منه .

قال : وما قال لك؟

قال: أسمعني كلامأ غليظا .

قال ايا : اذكره حتى آخذ لك بحقك منه.

قال : قال لي: إنه أصابني البارحة جنابة على آمك فأصبتها فارهة فضحك منه امير المؤمنين فقال : هذا لا يجب فيه حكم، ولكتا تبعث (1 4) من ((ش".

(2) بحار الأنوار: 40 /287 عن كتاب صفوة الأخبار.

(3) انظر: وسائل الشبعة: 19/ 167 باب "19"، مستدرك الوسائل: 18 /306 باب "15) ما له دية من الكلاب، وقدر الدية.

Page 264