============================================================
الرواية الثانية يعني بصوالجة (1) -، فرمى أحدهم بالكرة وصاح : حذار حذار، فأصابت الكرة عين رجل فذهبت، فأخذ الغلام وقالوا لابيه: تغرم خمسة الاف درهم دية العين فقال: ييني ويينكم امير المؤمنين، فصاروا إليه وقصوا عليه القصة.
فقال ي للغلام : ما صنعت ؟
فقال: رميث بالكرة وصحث: حذار حذار.
فقال لهم أمير المؤمنين ا: خلوه لا يجب عليه شيئا .
فقالوا : ولم وقد ذهبت عين الرجل؟ !
فقال: قد آعذر من حذر.21) 113/25-ومن ذلك : ما قضاه ي وقد جاء نفر يطلبونه فصادفوا ولده الحسن ، فقالوا له : يا حسن، اين أبوك فإنا تريد أن نستفتيه في أمر لا يجيب فيه غيره؟
فقال لهم : قد مضى لحاجة والآن يعود، فهاتوا فتياكم فإن أصبت فمن الله تعالى ومن رسوله ومن امير المؤمنين.
(1) الخطر - محركة -: الدرة من المنديل يلف ويضرب ، وفي الأصل : الرهن وما يخاطر عليه الصولج، الصولجة، الصولجان : عصا معقوف طرفها يضرب بها الفارس الكرة.
(2) روي باختلاف في: الأم : 7/ 177، الكافي : 292/7 ح 7، من لا يحضره الفقيه :4 102 ح 5187، علل الشرائع : 462 ح 5، خصائص الأئمة ە : 86، تهذيب الأحكام : 207/10 ح 24، وسائل الشيعة : 5/19 ح1، بحار الانوار: 390/104 ح 22
قضاء امير المؤمنين عي : 54 ح 4.
Page 258