============================================================
...... قضايا أمبر المؤمنبن علي طن 252 الببض ما يمرق11).
قال: فوتب رجل من صدر المجلس فنادى باعلى صوته : معاشر الناس، إن الذي فهم هذا الغلام هذه القضية هو الذي فهمها سليمان بن داود ، فردوا النصاب إذا ترشدوا وإلا فلا أبعد الله تعالى إلا القوم الظالمين.
قال: ثم غاب الرجل فلم يعرف(2) 107/25 -ومن ذلك: ما قضاه بالبصرة في ستة غلمان وقعوا في الماء فغرقوا واحدا منهم، فشهد منهم ثلاثة على اثنين انهما غرقاه، وشهد الاثنان على الثلاثة انهم غرقوه ، فألزم الاثتين ثلاثة أخماس الدية ، وألزم الثلاثة خمسي الدية ! فقيل له: ولم ذلك؟
3 فقال يا : لفضل شهادة الثلاثة على الاثنين.(3 108/252- ومن ذلك : انه قضى ايلا في امرأة احتالت على زوجها وكان له أمراة اخرى غبرها ، وهو يييت ليلة عند هذه ولبلة عند هذه، فبات ليلة عند واحدة متهما، فبعتت بامراة فققصت41) على فراشه بيضة، فلما أصبح قالت له التي بات عندها : علمت ان امراتك فلانة بات عندها البارحة رجل.
فقال: من خبرك بذلك؟
قالت : بعض من في منزلها. فاذهب ففتش فراشك لعلك ترى أثر ذلك .
(1) يقال : مرقت البيضة : اي فسدت فصارت ماة (2) روي نحوه في: المقنعة: 436 - 437 ، تهديب الاحكسام: 5/ 254 ح 124، وسائل الشيعة: 215/9 ح 2 ، حلية الأبرار: 37/3 ح 3 (3) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 116.
4) فقص البيتست، تسرشا
Page 255