============================================================
الرواية الثانية...0..
فقال لا: يجلد حتى يكون هو الذي ينهي عن نفسه الضرب.(1) 98/242- ومن ذلك : ما قضاه في رجلين سرق أحدهما من مال الله تعالى والآخر من عرض المسلمين ، ومن أفياء الناس .
فقال يا : أما هذا فإنه سرق من مال الله تعالى ليس عليه شيء، هو مال الله اخذ بعضه بعضا، وقدم الآخر فقطع يده، ثم أمر آن يطعم من بيت المال السمن و اللحم حتى استراحت يده. (2) 99/243- ومن ذلك : ما قضاه الا في امرأة أتته فقالت : إن زوجي وقع علي (2) بغير أمري، فقال للرجل : ما تقول؟
فقال: ما وقعت عليها إلا بآمرها.
فقال لها آمير المؤمنين لليا: إنك إن كنت صادقة رجمته ، وإن كنت كاذية ضربناك حدا، وإن شئت أقلناك، فاستقالت ، تم أقيمت الصلاة، فقام أمير المؤمنين ليصلي ففكرت الامرآة في أمرها وحال زوجها فلم تر لنفسها حظا ال و لا فرجا في رجم زوجها ولا في ضربها الحد، فخرجتة ولم تعد، ولم يسأل للا عنها41) 100/244 - ومن ذلك : ان رجلا آتى إلى رسول الله ، فقال : يا رسول الله، بأبي آنت وامي، إن ثور فلان نطح حمارتي فشق بطنها فماتت، (1) تقدم الحديت في الرواية الأولى: ح 59.
(2) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ع 61.
(3) في الرراية الأولى : على جاريتي وهو الاصوب.
(4) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 62.
ويأتي نحوه في : ح 110.
Page 246