============================================================
الرواية الثانية...
قال دانيال لا للغلمان : ردوا هذا إلى مكانه ، فردوه وأتوا بالآخر، فقال له بم تشهد؟
قال: اشهد آنها زنت .
قال: في آي يوم؟
قال : في يوم كذا.
قال : في آي موضع ؟
قال: في موضع كذا.
قال : مع من ؟
قال : مع فلان بن فلان، فخالف قول صاحبه.
فصاح داتيال ا: الله أكبر، شهدا جميعا بزور، يا غلام، ناد في الناس ان القاضيين شهدا على فلانة العابدة بالزور، فاحضروا وانتظروا قتلهما.
قال : فذهب الوزير إلى الملك فأخيره الخبر ، فبعث الملك إلى القاضيين وفرق بينهما، وفعل بهما كما فعل داتيال، فاختلفا كما اختلف الغلامان، فنادى الملك في الناس : [ان](1) احضروا قتل القاضيين لما شهدا (2) بالزور. (3) 80/224- ومن ذلك : ما روى محمد بن قيس قال: جاءت امراة إلى امير المؤمنين [علي بن أبي طالب ](4) ا فقالت : إني زنيث فطهرني يطهرك الله تعالى، فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة .
فقال لها: مما آطهر2؟
(1، 4) من "ش).
(2) في "5) : شهدوا.
(3) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 102.
Page 236