160

Purity of the Muslim in Light of the Quran and Sunnah

طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة

Publisher

مطبعة سفير

Publisher Location

الرياض

Genres

الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ (١). ومن أحكام الحيض أنه يوجب الغسل، ويوجب البلوغ (٢).
ب- ما يباح مع الحائض والنفساء:
١ - المباشرة فيما دون الفرج لحديث أنس ﵁ أن اليهود كانوا إذا حاضت فيهم المرأة لم يؤاكلوها ولم يخالطوها في البيوت، فسأل أصحاب النَّبي ﷺ النَّبي ﷺ فأنزل الله تعال: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ
أَذًى ...﴾ (٣) فقال رسول الله ﷺ: «اصنعوا كل شيء إلا النكاح» (٤)؛ ولحديث عائشة ﵂ في مضاجعة الحائض (٥)؛ وحديث عم حرام بن حكيم أنه سأل رسول الله ﷺ ما يحل لي من امرأتي وهي حائض؟ قال: «ما فوق

(١) سورة الطلاق، الآية: ٤.
(٢) شرح العمدة في الفقه لابن تيمية، ١/ ٤٧٢.
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٢٢.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله وطهارة سؤرها، برقم ٣٠٢.
(٥) أخرجه البخاري في كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض، برقم ٣٠٢، ومسلم في كتاب الحيض، باب مباشرة الحائض فوق الإزار، برقم ٢٩٣.

1 / 161