Program Your Ramadan
برنامجك في رمضان
Publisher
الكتاب إهداء من جمعية مودة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣١هـ -٢٠١٠م
Genres
واختم هذه النقطة بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلا الطَّيِّبَ وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ». رواه البخاري
٦ - قيامك في رمضان:
قيام رمضان – والمعروف بصلاة التراويح – من الأعمال العظيمة في رمضان، قال عنه النبي - «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه البخاري. قال أبو الوليد الباجي: «وَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ التَّرْغِيبِ وَأَوْلَى مَا يَجِبُ أَنْ يُسَارَعَ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ فِيهِ تَكْفِيرُ السَّيِّئَاتِ الَّتِي تَقَدَّمَتْ لَهُ. وَاعْلَمْ أَنَّ الْوَجْهَ الَّذِي يَكُونُ التَّكْفِيرُ بِهِ هُوَ أَنْ يَقُومَهُ إيمَانًا بِصِدْقِ النَّبِيِّ - فِي تَرْغِيبِهِ فِيهِ، وَعِلْمًا بِأَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ مَنْ قَامَهُ عَلَى مَا وَعَدَهُ بِهِ، وَاحْتِسَابًا عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُ يَقُومُهُ رَجَاءَ ثَوَابِ اللَّهِ تَعَالَى لا رِيَاءً وَلا سُمْعَةً وَلا غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُفْسِدُ الْعَمَلَ» (١).
(١) الباجي، المنتقى ٢/ ١٤٥.
1 / 28