278

إنما قانونها أهواؤها

سخرت في نفعها آراؤها

وترى أهواءها تغلبها

كل حين في هوى يجذبها

وإلى الأرض تراها مخلدة

لا ترى نحو المعالي مصعدة

إنما آفاقها هذا البدن

إنما مبركها هذا العطن

إنما أحياؤها كالرمم

خامدات العزم موتى الهمم

Unknown page