Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد -
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٤ هـ
Genres
(١) المصدر السابق: ١/٧٣٢ (٢) أصول الكافي: ١/٧٣ (٣) وقد نقل الشيخ موسى جار الله في آخر الوشيعة ص: ٢٣٠ مثل هذه العبارات عن كتب الشيعة، ثم عقب عليها بقول: "هؤلاء الشيعة هم شيعة علي كانوا يعرفون بالورع والاجتهاد، واجتناب الصغائر والعداوة، وكان لهم محبة أول الأمة، دين هؤلاء الشيعة كان هو التقوى لا التقية، دين هؤلاء الشيعة كان هو الولاية لله الحق، لنبيه، لأهل بيته، ولصحبه، وللمؤمنين والمؤمنات كافة. أما أولئك الذين دينهم التقية والنفاق وعداوة الصحابة وبعض آل البيت والغلو في البعض الآخر فليسوا بشيعة بشهادة من تعتبرهم الشيعة أئمتها، وباعتراف كتب الشيعة نفسها. ولهذا سماهم الإمام زيد بالرافضة، لا الشيعة" (٤) هو: أبو حاتم أحمد بن حمدان بن أحمد الرازي، من كتبه: أعلام النبوة، الزينة وغيرهما. توفي سنة (٣٢٢هـ) . انظر ترجته في: ابن حجر/ لسان الميزان: ١/١٦٤، وانظر: أعلام الإسماعيلية ص: ٩٧ (٥) قوله: "بعده" أي تفضيل علي بعد رسول الله ﷺ على سائر الصحابة، ويمكن أن يشمل هذا الإطلاق سائر الناس فيدخل فيهم الأنبياء، فيدخل في لقب الشيعة غلاة الروافض كما يدخل فيه من سواهم. ويتبادر معنى آخر وهو أنه يعني كل من قال بتفضيل علي مطلقًا بعده، أي بعد وفاة رسول الله ﷺ إلى يومنا هذا، وهو قريب (٦) الزينة: ص ٢٥٩ (ضمن كتاب: "الغلو والفرق الغالية")
1 / 48