وهذا يظهر من خلال النقاط الآتية:
١ - عدم موافقة بيت عبد الله بن عجيبة على ذلك، فقد سعوا إلى عزلهم.
قال ابن عجيبة: "ولقد وقعت مشاجرة كبيرة بين الفريقين في حياة شيخنا العلامة سيدي عبد الكريم بن قريش حين أرادوا أن يعزلونا من نسب الشيخ ابن عجيبة" (^١).
٢ - ابن عجيبة كان يعُرف آباؤه باسم الحجوجي.
٣ - تسمية ابن عجيبة لم تكن مشتهرة له سوى لأبناء عبد الله ابن عجيبة، والذي زعم ابن عجيبة أن جده الحسين بن محمد هو ابن أخيه.
يقول ابن عجيبة: "ولم نقف أيضًا على تحقيق نسبه أعني سيدي الحسين، غير أن الظن القوي به أنه من قرابة شيخه عبد الله بن عجيبة، بل ولد أخيه" (^٢).
٤ - شك في نسبه، يقول: " ... فقلت له يا سيدي (^٣)، هل وقفت على صحة نسبنا؟ فنظر إليَّ وقال: لا تشك" (^٤).
٥ - إضافة إلى أنه كان مهتمًا بهذا الأمر، قال: "ولقد كنت فيما أسلفت
(^١) الفهرسة، ص ١٧.
(^٢) الفهرسة، ص ١٧.
(^٣) أي شيخه العربي الدرقاوي.
(^٤) الفهرسة، ص ١٩.